صدرت منها اهة مكتومة خشيت ان يسمعها احدخشيت ان يلاحظ احد الدموع التى فى عينيها خشيت ان يرى احد السكين وهو مزروع فى قلبها خشيت ان يعرف من معها بجرحها وقفت تضحك ولكنها وقفت بصعوبة ما اشد الالم
ورسمت على وجهها ابتسامه عاديه فى وجه من جرحها واخيرا رحل الى حبيبته الجديدة .. الحمد لله .. لا يوجد احدا غيرها
امامها بعض الوقت لكى تحاول ان تهدئ من روعها وتمحو اثار الالم من قلبها ولكن االسكين مغروس فى قلبها
ليس الان يكفينى ما رايته منه ...سوف احاول اخد نفس عميق لكى اهدى من الالم ولكن المهم الان هو فقط اخفاؤةعن من يحبونها... ليس لهم ذنب فى ان ابين المى امامهم.... وعندما انتهت ذهبت الى فراشها المكان الوحيد الذى ترتمى باحضانة دون ان تخشى ان يباغتها احد بطعنة اخرى فى قلبها او ظهرها حين احست بدفئة بدات تسال نفسها لماذا دائما يجرحنى انا لماذا...انا التى محى اسمها لماذا انا بالذات؟ لماذا تكون الطعنة دائما بالقلب هل لانى ليس لى وجود فى حياته .... هل لانه محانى من حياته .... هل نسى من انا حقا ...هل حقا انا ليس لى اسم ولا اى رمز بحياته ...هل انا ادنى مستوا من وفاء وايمان التى يحتفظ بارقمهم ...ما هى صفتى فى حياته هل انا حقا عابر سبيل .... لن تستطيع ان تجد ردا لا سئلتها ... فتذكرت كيف كانت اخر مرة تشاجر معها ووكيف رد عليها وكيف قالها انه لايريد ان يرها تانيا وكيف كان اسلوبه معها وكيف كان انسان غير الذى احببته فى يوم من الايام ... وكيف رفض هدايه قدمتها له ... وكيف يعملها وكيف يحقر من شانها ويعاملها كانها خادمه وعبدة له ... تدرك الان كيف دائما لا تتعلم الدرس كيف تقع دائما بنفس الخطاء دون تغيير فية كل مرة تذهب الية وهى مشتاقه له وهى فرحانه ويدها الممدوده بالحنان,واشتياقها الذى طال الية
وهى تريد من يشعرها بحبه .. يالى من بلهاء بل انا غبية وهو يعرف انى عبيطه وكما يقول لها هبله يا غبائى
هذة اخر طعنة سوف اتلقاها منه الالم
اااااااااااااااااااااااااااااااة
(بيدى لا بيد عمرو) سارحل عنه بلى رجوع واكسب من المى دواء لشفائى من حبه لشافئى من وهم انا لوحدى اعيش فيه وساتذكر انه هومن محى وجودى وساتذكر كيف كان وفائى له بعدة عنى فلقد محيت اسمى من تليفونك والان سامحيه من حياتك .... يتبع